أخبار عاجلة

شاهد أخر أسعار الخضروات في السودان اليوم الثلاثاء







قال تجار خضروات بأسواق العاصمة إن الخضروات متوافرة بكميات جيدة بمختلف الأسواق، معتبرين أن الأسعار متوسطة ومنخفضة في غالبها، ويرى بعضهم أن القوى الشرائية بالسوق متوسطة وأعلى قليلاً من الوسط. وقال صاحب محل خضار بسوق الكلاكلة اللفة بابكر عيسى أن الخضروات تأتي منتظمة من مناطق الإنتاج مشيرًا الى استقرار الأسعار مع حركة شراء جيدة بحسب قوله، وقال إنهم يأتون بخضارهم من السوق المركزي منذ الصباح الباكر، وعزا اختلاف الأسعار بين العاصمة والولايات لتزايد تكاليف النقل والترحيل مبيناً أن ثمن كيس الخضار بكامل محتوياته بالولايات لا يتجاوز 7 جنيهات بينما يباع هنا بـ 15 جنيهات، وقال: الطماطم يباع الكيلو بـ 10 جنيهات والبطاطس الكيلو 10 والرجلة 12 جنيهاً والأسود 10 جنيهات والجرجير الربطة الصغيرة 3 جنيهات، وربطة الخضرة الصغيرة 10 جنيهات، والعجور القطعة ما بين جنيهين وثلاثة جنيهات بحسب الحجم، والجزر الكيلو 10 جنيهات، والقرع الكيلو 10 جنيهات، والبامبي الكيلو 10 جنيهات، والبامية الكيلو 10 جنيهات والليمون الكيلو 25 جنيهاً، وقال إن الليمون يشهد زيادات كبيرة في أسعاره نتيجة لقلة الكميات الواردة من مناطق الإنتاج، حيث قال إن الكيلو في أيام الوفرة لا يتجاوز 5 جنيهات، لكنه اليوم تضاعف سعره خمس مرات أما بقية الخضروات فقال إن أسعارها مستقرة عند حدود وصفها بالمقبولة، لافتاً إلى أن شراء كيس خضار في هذه الفترة في متناول يد الجميع نسبة لرخص الأسعار ووصف العمل بالجيد، وقال إنه يعتمد على بعض الزبائن الثابتين الذين يأتون للشراء منه دورياً بالإضافة إلى بعض العابرين ومرتادي السوق معتبرًا أن انتعاش حركة البيع تكون نهاية الأسبوع أو في حالة اتفاقه مع أصحاب مناسبة على توريد خضار بكميات كبيرة.

واستقرت أسعار البصل عند "420"جنيهاً للجوال مع إقبال متوسط على الشراء كما يقول تجار، وقال صاحب محل إن ارتفاع الأسعار لأي سلعة لا يشجع على إحداث قوة شرائية بالسوق، معتبراً سعر البصل الحالي مناسباً حيث يرتفع في مواسم الندرة لأكثر من 600 جنيه للجوال، لافتاً إلى تخزين البصل يتطلب توافر اشتراطات معينة مثل التهوية والتبريد ولا يصلح للتخزين في المخازن التقليدية وإلا سيتعرض المحصول للتلف والبوار، لكنه عاد وقال بتعمد بعض المنتجين والمزارعين تأخير حصاد وترحيل المحصول من المزارع عندما تكون الأسعار متدنية، وقال إن هذا تصرف طبيعي لحماية المنتج من تكبد الخسائر في حال إدخاله للمحصول للسوق في وقت تتدنى فيه الأسعار واصفاً العملية بغير المشجعة ولا المجدية لأي منتج أو تاجر.

أما أسعار اللحوم الحمراء، فقد استقرت عند أسعار يراها التجار منطقية وعادية، فيما برزت شكاوى من ارتفاع أسعار اللحوم البيضاء بشكل كبير، وكشفت جولة للصيحة أمس عن استقرار كيلو اللحم البقري عند 60 جنيهاً، فيما يباع الصافي بأكثر من السعر المعتاد بقليل، وقال صاحب جزارة بسوق الكلاكلة اللفة إن كيلو اللحم العجالي مستقر عند 60 جنيهاً والصافي بدون شوائب 70 جنيهاً، مشيراً إلى أن لحم الضان وصل سعر الكيلو 80 جنيهاً عازياً الأمر لغلاء اللحم الضأني مقارنة بالعجالي وكثرة الإقبال عليه، واصفا الإقبال على الشراء بالمتوسط، وقال إن السوق يتحرك في نهاية الأسبوع وحركة أقل عند الفترات الصباحية ومثلها مساء.

وفي محلات متفرقة لبيع اللحوم البيضاء اتفق أغلب التجار على تراجع الشراء نسبة لزيادة أسعار اللحوم البيضاء وقال التاجر علي عز الدين بسوق الكلاكلة اللفة أن السوق يشهد ركوداً مبيناً أن الإقبال على الشراء تراجع في أعقاب اتجاه الشركات المصنعة والمنتجين على رفع الأسعار حتى وصل سعر كيلو الفراخ 40 جنيهاً وقال على أن الأسعار استقرت حتى صباح أمس على 40 جنيهاً لكيلو فراخ الشركة العربية فيما يباع الفراخ المحلي بـ 38 جنيهاً وطبق البيض 30 جنيهاً والفراخ المجزأ ارتفع من 20 إلى 25 جينهاً، مؤكداً تأثر التجار السلبي بهذه الزيادات التي قال إنها انعكست على حالة السوق وتسببت في تدني القوة الشرائية كاشفاً أن الزيادات شملت حتى الرسوم المحلية، وقال إنها كانت رسوماً سنوية 1200 شاكياً من ارتفاعها هذا العام بشكل مفاجئ إلى 1500 مشيراً إلى أن هذه الرسوم تقلل كثيراً من فاعلية وجدوى عملهم خاصة في ظل وجود رسوم أخرى مثل النفايات وغيرها بالإضافة إلى الصرف اليومي على الإيجارات والكهرباء ومنصرفات المحل، معتبرا أن تلك الرسوم في حاجة لمراجعة تقديرًا لظروف صغار التجار.

وبمحل مجاور له يقول تاجر: أسعار اللحوم البيضاء لم تتغير كثيراً، كاشفا أن سعر كيلو الفراخ مستقر في حدود 40 إلى 38 جنيهاً وذات الأمر ينطبق على بقية منتجات الدواجن مثل البيض والأجبان والسجق وغيرها، فأسعارها كما كانت وبزيادات هامشية، حيث بلغ سعر طبق البيض "30" جنيهاً معتبراً أن تفاوت الأسعار بين محل وآخر يرجع لتعدد وتباين الشركات المصنعة، فلكل شركة سعر يختلف عن الأخرى، كما أن أسعار المنتجين التقليديين تقل عن المصانع.

ليست هناك تعليقات

اترك تعليق لك هنا