اسباب الشعور بالدوار والارهاق طوال اليوم
تشعرين بالدوار والإرهاق طوال الوقت ؟ تعرفي إلى السبب .
إضافة لذلك ، تعرفي كيف تبقين منتبهة طوال الوقت .
دعوة لكل مدمني قيلولة بعد الظهر والذين يشعرون بالدوار دائما ! يجب تغيير ساعتك البيولوجية الداخلية . أسبوع من التخييم - بعيدا عن التكنولوجيا - ستجعل ساعتكم البيولوجية الداخلية تعود إلى طبيعتها ، وهذا تبعا لدراسة أجرتها إحدى المجلات المختصة بعلم الأحياء .
قام الباحثون بمتابعة الحياة اليومية لثمانية أشخاص على مدار أسبوع كامل ، ثم قاموا بمراقبتهم أثناء قيامهم بالتخييم في منتصف الصيف لمدة أسبوع أيضا . في حين أن المشاركون في هذه الدراسة يخيمون في الهواء الطلق بعيدا عن التكنولوجيا ، الضوء الوحيد الذي كانوا يتعرضون له هو ضوء الشمس - بدون أجهزة كومبيوتر ، هواتف محمولة ، أو حتى ضوء كشاف !
بعد أسبوعين من المراقبة ، أستدعى الباحثون الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة إلى مختبر تحاليل لقياس مستوى هرمون الميلاتونين لكل منهم . مستويات الميلاتونين تشير إلى ما هو " الوقت من اليوم " داخل الجسم ، مستوى الميلاتونين سيرتفع عندما يدرك جسمك أن المساء قد حل . عندما قضى المشاركون وقتهم في الهواء الطلق ، تعرضوا إلى ضوء أكثر بأربع مرات ، مما أدى إلى تغيير الساعة البيولوجية الخاصة بهم بمقدار ساعتين .
لماذا ساعتك الداخلية لا تعمل !
الكهرباء تأخذ ساعتك الداخلية في جولة . أنتِ تقضين معظم يومك في الداخل وبعيدا عن أشعة الشمس ، في منزلك ، في المكتب ، أو في المطاعم المغلقة . من جانب آخر ، أنت تنفقين بقية يومك في أماكن مضاءة بعد غروب الشمس ، وهذا يعطي إشارات لجسمك أنك ستذهبين للنوم بعد ذلك .
لماذا يحدث ذلك !
إنها لن تكون قضية إذا اعتدتِ أن تستيقظ صباحا للذهاب إلى العمل . لكن إذا قمت بوضع ساعتك البيولوجية على وضع الاستيقاظ مبكرا ، فهذا سيساعدك في أن تنامي فترة زمنية معقولة ويقلل من شعورك بالدوار لباقي اليوم .
كيفية إصلاح ساعتك البيولوجية
لحسن الحظ ، أنت لا تحتاجين للتخييم في العراء لإعادة ضبط ساعتك البيولوجية . في الواقع ، القيام ببعض الأشياء البسيطة سيكون مفيد أكثر ويعطي فرق أفضل على المدى البعيد . في الأساس ، يجب عليك إعطاء جسمك الفرصة للتعرض إلى الضوء الطبيعي بكميات اكبر وتقليل تعرضها للضوء الصناعي . حاولي تقليد الذين يعيشون في الهواء الطلق . عندما تستيقظين افتحي النوافذ ، اركضي تحت أشعة الشمس خلال اليوم ، عرضي جسمك لأشعة الشمس وحاولي تقليل تعرضك للأضواء الصناعية ( قومي بتشغيل الإضاءة الخافتة مثلا ) .
إضافة لذلك ، تعرفي كيف تبقين منتبهة طوال الوقت .
دعوة لكل مدمني قيلولة بعد الظهر والذين يشعرون بالدوار دائما ! يجب تغيير ساعتك البيولوجية الداخلية . أسبوع من التخييم - بعيدا عن التكنولوجيا - ستجعل ساعتكم البيولوجية الداخلية تعود إلى طبيعتها ، وهذا تبعا لدراسة أجرتها إحدى المجلات المختصة بعلم الأحياء .
قام الباحثون بمتابعة الحياة اليومية لثمانية أشخاص على مدار أسبوع كامل ، ثم قاموا بمراقبتهم أثناء قيامهم بالتخييم في منتصف الصيف لمدة أسبوع أيضا . في حين أن المشاركون في هذه الدراسة يخيمون في الهواء الطلق بعيدا عن التكنولوجيا ، الضوء الوحيد الذي كانوا يتعرضون له هو ضوء الشمس - بدون أجهزة كومبيوتر ، هواتف محمولة ، أو حتى ضوء كشاف !
بعد أسبوعين من المراقبة ، أستدعى الباحثون الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة إلى مختبر تحاليل لقياس مستوى هرمون الميلاتونين لكل منهم . مستويات الميلاتونين تشير إلى ما هو " الوقت من اليوم " داخل الجسم ، مستوى الميلاتونين سيرتفع عندما يدرك جسمك أن المساء قد حل . عندما قضى المشاركون وقتهم في الهواء الطلق ، تعرضوا إلى ضوء أكثر بأربع مرات ، مما أدى إلى تغيير الساعة البيولوجية الخاصة بهم بمقدار ساعتين .
لماذا ساعتك الداخلية لا تعمل !
الكهرباء تأخذ ساعتك الداخلية في جولة . أنتِ تقضين معظم يومك في الداخل وبعيدا عن أشعة الشمس ، في منزلك ، في المكتب ، أو في المطاعم المغلقة . من جانب آخر ، أنت تنفقين بقية يومك في أماكن مضاءة بعد غروب الشمس ، وهذا يعطي إشارات لجسمك أنك ستذهبين للنوم بعد ذلك .
لماذا يحدث ذلك !
إنها لن تكون قضية إذا اعتدتِ أن تستيقظ صباحا للذهاب إلى العمل . لكن إذا قمت بوضع ساعتك البيولوجية على وضع الاستيقاظ مبكرا ، فهذا سيساعدك في أن تنامي فترة زمنية معقولة ويقلل من شعورك بالدوار لباقي اليوم .
كيفية إصلاح ساعتك البيولوجية
لحسن الحظ ، أنت لا تحتاجين للتخييم في العراء لإعادة ضبط ساعتك البيولوجية . في الواقع ، القيام ببعض الأشياء البسيطة سيكون مفيد أكثر ويعطي فرق أفضل على المدى البعيد . في الأساس ، يجب عليك إعطاء جسمك الفرصة للتعرض إلى الضوء الطبيعي بكميات اكبر وتقليل تعرضها للضوء الصناعي . حاولي تقليد الذين يعيشون في الهواء الطلق . عندما تستيقظين افتحي النوافذ ، اركضي تحت أشعة الشمس خلال اليوم ، عرضي جسمك لأشعة الشمس وحاولي تقليل تعرضك للأضواء الصناعية ( قومي بتشغيل الإضاءة الخافتة مثلا ) .
ليست هناك تعليقات
اترك تعليق لك هنا