فتاة تترك ابنتها تحرق بالنار وتنقد امها من الحريق
فتاة تترك ابنتها تحرق بالنار وتنقد امها من الحريق
اهلا وسهلا بكم معنا في مجلتكم ,, مجلة يلا حواء
هذه قصة حقيقة وقعت مع احدى الامهات وخيرت في لحظة ضعف
اهلا وسهلا بكم معنا في مجلتكم ,, مجلة يلا حواء
هذه قصة حقيقة وقعت مع احدى الامهات وخيرت في لحظة ضعف
ما بين امها وما بين انتها الصغيرة وكان الخيار بنهاية لها
واختارت احداهما قبل ان تاكل النيران البيت باكمله
سوفتت تعرفون على ما حصل في هذا المقال بعد قراءته
نترككم لقراءة الخبر الان
هذه قصه حدثت بالفعل في إحدى العمارات ، والتي كان أسفل تلك العمارة مستودع ، في الأعلى شقق سكنية ، وفي إحدى تلك الشقق امرأة قد غاب عنها زوجها في تلك الليلة المأساوية ، فكانت تلك المرأة تحضن طفلها الرضيع ، وطفلتيها الصغيرتين وتنيمهما ، وبجوارها امها الكبيرة في السن ، وفي جوف الليل تستيقظ المرأة على صراخ وصخب شديد جداً.
فتفاجأت عندما استيقظت بحريق هائل أسفل تلك العمارة التي تقيم بها ، وقد أحضروا رجال الأطفاء ، وقد طلب رجال الإطفاء من جميع السكان اخلاء العمارة بالكامل على الفور ، فقامت المرأة وأيقظت صغيرتها ، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ، ثم بقيت الأم في موقف لا تحسد عليه ، فأخذت تنظر إلى طفلها الرضيع الذي لا يستطيع أن يتحرك ، وإلى والدتها الكبيرة في السن ، والعاجزة عن الحركة ، والنيران ، تلتهم العمارة ، ووقفت الفتاة متحيرة من هول الموقف الذي هي فيه.
وبسرعة قررت المرأة شئ غريب جداً ، فلقد قررت أن تبدأ بأمها قبل كل شئ وتترك صغيرها ، فحملت امها وصعدت بها إلى سطح العمارة ، وما أن سارت المرأة في سلم تلك العمارة ، وإذ بالنار تداهم شقتها وتدخل على صغيرتها ، وتلتهم تلك الشقة وجميع مافيها ، فتفطر قلب الأم وسالت دموعها ، وصعدت إلى سطح العمارة لكي تضع امها ، وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهمته النيران .
أصبح الصباح ، وتم اخماد الحريق وفرح جميع سكان المنطقة ، إلا تلك الأم الحزينة على فراق ابنها.
لكن مع بزوغ الفجر ، وإذ برجال الإنقاذ يعلنون أن هناك طفل حي تحت الإنقاض بفضل الله.
هذه قصه حدثت بالفعل في إحدى العمارات ، والتي كان أسفل تلك العمارة مستودع ، في الأعلى شقق سكنية ، وفي إحدى تلك الشقق امرأة قد غاب عنها زوجها في تلك الليلة المأساوية ، فكانت تلك المرأة تحضن طفلها الرضيع ، وطفلتيها الصغيرتين وتنيمهما ، وبجوارها امها الكبيرة في السن ، وفي جوف الليل تستيقظ المرأة على صراخ وصخب شديد جداً.
فتفاجأت عندما استيقظت بحريق هائل أسفل تلك العمارة التي تقيم بها ، وقد أحضروا رجال الأطفاء ، وقد طلب رجال الإطفاء من جميع السكان اخلاء العمارة بالكامل على الفور ، فقامت المرأة وأيقظت صغيرتها ، وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ، ثم بقيت الأم في موقف لا تحسد عليه ، فأخذت تنظر إلى طفلها الرضيع الذي لا يستطيع أن يتحرك ، وإلى والدتها الكبيرة في السن ، والعاجزة عن الحركة ، والنيران ، تلتهم العمارة ، ووقفت الفتاة متحيرة من هول الموقف الذي هي فيه.
وبسرعة قررت المرأة شئ غريب جداً ، فلقد قررت أن تبدأ بأمها قبل كل شئ وتترك صغيرها ، فحملت امها وصعدت بها إلى سطح العمارة ، وما أن سارت المرأة في سلم تلك العمارة ، وإذ بالنار تداهم شقتها وتدخل على صغيرتها ، وتلتهم تلك الشقة وجميع مافيها ، فتفطر قلب الأم وسالت دموعها ، وصعدت إلى سطح العمارة لكي تضع امها ، وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهمته النيران .
أصبح الصباح ، وتم اخماد الحريق وفرح جميع سكان المنطقة ، إلا تلك الأم الحزينة على فراق ابنها.
لكن مع بزوغ الفجر ، وإذ برجال الإنقاذ يعلنون أن هناك طفل حي تحت الإنقاض بفضل الله.
ليست هناك تعليقات
اترك تعليق لك هنا